قصة مؤثرة! في يومٍ مشمس، كان هنالك رجل يتجول بين غابات إفريقيا الخضراء، حيث الأشجار العالية التي تخفي وهج الشمس. كان ينبسط بأصوات العصافير ونسمات الزهور العبقة. ولكن، وفي لحظةٍ ما، سمع هديرًا يتزايد وراءه. فتح الرجل عينيه بدهشة، فإذا به يرى أسدًا جائعًا يتقدم نحوه بسرعة البرق.
قصة مؤثرة
لم يمهله الوقت كثيرًا للتفكير، فبدأ يركض محاولًا الهروب. وأثناء هروبه، وجد بئرًا وقفز فيها بيأس، متمسكًا بحبل كان يستخدم لسحب الماء. وأثناء تثبته داخل البئر، اكتشف وجود ثعبان ضخم بداخلها، مما جعل موقفه أكثر صعوبة. وفي الوقت ذاته، بدأ فأرين، أحدهما أسود والآخر أبيض، يقرضان الحبل الذي كان يتعلق به.
فيما كان الرجل يفكر في كيفية التخلص من هذا الموقف المحفوف بالمخاطر، شعر بشيء لزج على جانب البئر. وبتدقيق نظرة، اكتشف أنه كان عسلًا طبيعيًا من بيوت نحل تنتشر في تلك المنطقة. استسلم للإغراء وبدأ بتذوق العسل، فقد كان لذيذًا للغاية حتى إنه نسي المخاطر التي يواجهها.
ثم استفاق من نومه، ليكتشف أن كل ما حدث كان مجرد حلم. قرر أن يذهب إلى شخص ذو خبرة لتفسير هذا الحلم الغريب. وعندما شرح الحلم، أبلغه الشيخ بأن الأسد يمثل ملك الموت، والبئر هي رمز للقبر، والحبل هو عمر الإنسان الذي يتقصر مع الوقت، والفارين هما الليل والنهار الذين يسرقون من عمرنا يومًا بعد يوم.